مواطنون: هل سيشمل قرار تأليف لجنة عليا لبناء المدارس المشاريع المتوقفة
تساءل العديد من المواطنون عن فيما اذا كان
قرار الحكومة العراقية المتضمن تأليف لجنة لعليا
لبناء المدارس سيشمل جميع المدارس التي شملت بقرارات الهدم
والبناء ام سيقتصر على بناء مدارس جديدة.
موقع لكش اخذ بعض من هذه التساؤلات والتي
عزاها أصحابها على ان هذه القرارات قد تزيد المعانات بدلا من حلحلة الأمور.
والمواطن حسين الغزي , لحد الان لم تطلعنا
الحكومة على الية عمل هذه اللجنة وهل ستقوم بمعالجة ازمة نقص المدارس ببناء مدارس
جديدة ام باستئناف العمل بمشاريع البناء المعطلة منذ مدة ولأسباب الأزمات المالية
او هروب أعداد من المقاولين.
في حين تساءلت المواطنة فاطمة الحمداني ، ان
مثل هذه الخطوات يجب ان تتخذ في بداية العطلة الصيفية وليس في بداية دوام المدارس
لان مثل هذه القرارات قد تربك سير الدراسة سيما وان المدارس الحكومية هي بالأصل
مربكة بسبب اكتظاظ التلاميذ داخل المدارس وبلوغ بعض المدارس الى اعداد يعجز الكادر
التدريسي فيها الى ايصال المعلومة الى الطلبة بالشكل الصحيح.
الى ذلك قالت الطالبة ايه رحمن , انها بالكاد
تحصل على مقعد في فصلها الدراسي وبالكاد تحاول الحصول على التدريس المناسب في
فصلها الذي فاق ال70 طالبة.
واسترشدت قائلة ، انا من اسرة فقيرة وليس
بمقدور ذويي ان يلحقوني بمدرسة اهلية ونأمل من الحكومة العراقية إكمال المدارس
المتوقفة دون الوصول الى مدارسهم الحالية وتعريضهم الى تنقلات أخرى قد تأزم الوضع أكثر
مما هو عليه.
اما المواطن علي نعمة فقال, ان مشكلة هذه
المدارس هي مشكلة ازلية وفيها مشاكل معقدة جدا فمنها اموال عالقة في ذمة الحكومة
لمقاولين ومدارس تركت بعد ان تم تهديمها وهرب مقاولوها الى دول مجاورة وان ما
تفعله الحكومة بتشكيل هذه اللجان ليس الا محاولة منها لتلميع الوجه البائس الذي
علق في عقول العراقيين وغطاء لعمليات اختلاس ومحاولة منها لتهدءة الأمور المزدحمة
في اروقة وزارة التربية العراقية والتي تحاول حلحلة الأمور بإجراءات ترقيعية .
وانتهى الى القول , بانه يأمل بان تكون الإجراءات
القادمة صادقة وملموسة وتسهم في حل المشكلة ليتمكن الجيل الحالي والقادم من مواصلة
مسيرته.